الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008

(7) أحاديث مختارة من السلسلة الصحيحة للألباني

907 - ( صحيح )[ خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم . قيل : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال : لا ؛ ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه ؛ فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة ] . ( صحيح )
916 - ( صحيح )[ إن الأنصار قد قضوا الذي عليهم وبقي الذي عليكم فأحسنوا إلى محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم ] . ( صحيح ) . عن أنس بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما عاصبا رأسه فتلقاه ذراري الأنصار وخدمهم ذخرة الأنصار يومئذ فقال : والذي نفسي بيده ؛ إني لأحبكم ( مرتين أو ثلاثا ) . ثم قال : فذكره . وفي رواية لأحمد من طريق علي بن زيد قال : بلغ مصعب بن الزبير عن عريف الأنصار شيء فهم به فدخل عليه أنس بن مالك فقال له : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : استوصوا بالأنصار خيرا أو قال : معروفا اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم . فألقى مصعب نفسه عن سريره وألزق خده بالبساط وقال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرأس والعين . فتركه
936 - ( حسن )[ المؤمنون هينون لينون ؛ مثل الجمل الألف الذي إن قيد انقاد وإن سيق انساق وإن أنخته على صخرة استناخ ] . ( حسن )
937 - ( صحيح )عن العرباض بن سارية يقول : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا : يا رسول الله ! إن هذه لموعظة مودع ؛ فماذا تعهد إلينا ؟ قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف ؛ حيثما قيد انقاد ] . ( صحيح ) .
404 - ( صحيح )[ نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره ؛ فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم أبدا : إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة الأمر ولزوم الجماعة ؛ فإن دعوتهم تحيط من ورائهم . وقال : من كان همه الآخرة ؛ جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت نيته الدنيا ؛ فرقالله عليه ضيعته وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ] . ( صحيح )
957 - ( صحيح )[ يأتي على أمتي زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر ] . ( صحيح بشواهده الكثيرة ) . وورد بلفظ : يأتي على الناس زمان المتمسك فيه بسنتي عند اختلاف أمتي كالقابض على الجمر . ( قال الألباني بعض الرواة لم أعرفهم وقال : بيض له المناوي )
958 - ( صحيح )[ يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ] . ( صحيح )
1935 - ( صحيح )[ عقر دار المؤمنين بالشام ] . ( صحيح ) . عن سلمة بن نفيل الكندي قال : كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل : يا رسول الله أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وقالوا : لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال : كذبوا الآن الآن جاء القتال ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ويزيغ الله لهم قلوب اقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة وحتى يأتي وعد الله والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وهو يوحي إلي : أني مقبوض غير ملبث وأنتم تتبعوني افنادا يضرب بعضكم رقاب بعض وعقر دار المؤمنين بالشام . ( أذال : أي أهان . وقيل أراد أنهم وضعوا أداة الحرب عنها وأرسلوها . كما في النهاية . يزيغ : أي يميل في النهاية : في حديث الدعاء : لا تزغ قلبي . أي لا تمله عن الإيمان . يقال : زاغ عن الطريق يزيغ إذا عدل عنه )
1953 - ( صحيح )[ يا عائشة قومك أسرع أمتي بي لحاقا . قالت : فلما جلس قلت : يا رسول الله جعلني الله فداك لقد دخلت وأنت تقول كلاما ذعرني . قال : وما هو ؟ قالت : تزعم أن قومي أسرع أمتك بك لحاقا . قال : نعم . قالت : ومم ذاك ؟ قال : تستحليهم المنايا وتنفس عليهم أمتهم . قالت : فقلت : فكيف الناس بعد ذلك أو عند ذلك ؟ قال : دبى تأكل شداده ضعافه حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح ) . ( دبى : الدبى مقصور الجراد قبل أن يطير . وقيل : هو نوع يشبه الجراد واحدته دباة . النهاية
964 - ( صحيح )[ لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة من قريش ] . ( صحيح )

ليست هناك تعليقات: