الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

(8) أحاديث مختارة من السلسلة الصحيحة


987 - ( صحيح )
[ لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب ! فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها فقلت : يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ] . ( صحيح )

974 - ( صحيح )
[ فتنة الأحلاس هي فتنة هرب وحرب ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني إنما ولي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل : انقطعت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين : فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو الغد ] . ( صحيح ) . ( كورك على ضلع : هو مثل ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم وذلك أن الضلع لا يقوم بالورك وبالجملة ؛ يريد أن هذا الرجل غير خليق للملك ولا مستقل به ]

976 - ( صحيح )
[ تدور رحى الإسلام بعد خمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين فإن يهلكوا فسبيل من هلك وإن يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عاما . قلت : ( وفي رواية : قال عمر : يانبي الله ! ) مما بقي أو مما مضى ؟ قال : مما مضى ]
( هذا حديث صحيح من معالم نبوته صلى الله عليه وسلم )
( فائدة ) : تدور رحى الإسلام : مثل يريد أن هذه المدة إذا انتهت حدث في الإسلام أمر عظيم يخاف لذلك على أهله الهلاك يقال للأمر إذا تغير واستحال : قد دارت رحاه وهذا والله أعلم إشارة إلى انقضاء مدة الخلافة . وقوله : يقم لهم دينهم أي : ملكهم وسلطانهم والدين : الملك والسلطان ومنه قوله تعالى : { ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك } وكان بين مبايعة الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان إلى انقضاء ملك بني أمية من المشرق نحوا من سبعين سنة . وانظر في الكتاب متابعة الموضوع مع الطحاوي وخلاصته أن عثمان قتل بعد خمس وثلاثين ... . الخ كما ورد في الحديث

: 979 - ( صحيح )
[ بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمرة السفهاء وكثرة الشرط وقطيعة الرحم وبيع الحكم واستخفافا بالدم ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أعلمهم ؛ ما يقدمونه إلا ليغنيهم ] . ( صحيح )
عن زاذان ، عن عليم ، قال : كنت مع عابس الغفاري على سطح فرأى قوما يتحملون من الطاعون فقال : ما لهؤلاء يتحملون من الطاعون ؟! يا طاعون ! خذني إليك (مرتين) , فقال له ابن عم له ذو صحبة : لم تتمنى الموت ، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « لا يتمنى أحدكم الموت , فإنه عند انقطاع عمله (ولا يرد فيستعتب) » فقال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : فذكره .

997 - ( صحيح )
[ إنما تضرب أكباد المطي إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ] . ( صحيح ) . عن سعيد بن أبي سعيد المقبري : أن أبا بصرة جميل بن بصرة لقي أبا هريرة وهو مقبل من ( الطور ) فقال : لو لقيتك قبل أن تأتيه لم تأته ؛ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . وورد بلفظ : لا تشد الرحال ... الحديث . انظر التعليق في الكتاب

1000 - ( صحيح )
[ إن الله مع الدائن ( أي المدين ) حتى يقضي دينه ؛ ما لم يكن فيما يكره الله ] ( صحيح ) . عن عبد الله بن جعفر فذكره وزادوا : وكان عبد الله بن جعفر يقول لخازنه : اذهب فخذ لي بدين ؛ فإني أكره أن أبيت ليلة إلا والله معي بعد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث

بشر هذه الأمة بالسناء والدين و الرفعة و النصر و التمكين في الأرض فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب . قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2825 في صحيح الجامع

يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فإذا سمع به الناس ساروا إليه فيقول من عنده : و الله لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله فيقتتلون عليه حتى يقتل من كل مائة تسعة و تسعون . قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 8179 في صحيح الجامع
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضر فلا يأخذ منه شيئا " . متفق عليه

ليست هناك تعليقات: