الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

(8) أحاديث مختارة من السلسلة الصحيحة


987 - ( صحيح )
[ لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب ! فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها فقلت : يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ] . ( صحيح )

974 - ( صحيح )
[ فتنة الأحلاس هي فتنة هرب وحرب ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني إنما ولي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل : انقطعت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين : فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو الغد ] . ( صحيح ) . ( كورك على ضلع : هو مثل ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم وذلك أن الضلع لا يقوم بالورك وبالجملة ؛ يريد أن هذا الرجل غير خليق للملك ولا مستقل به ]

976 - ( صحيح )
[ تدور رحى الإسلام بعد خمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين فإن يهلكوا فسبيل من هلك وإن يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عاما . قلت : ( وفي رواية : قال عمر : يانبي الله ! ) مما بقي أو مما مضى ؟ قال : مما مضى ]
( هذا حديث صحيح من معالم نبوته صلى الله عليه وسلم )
( فائدة ) : تدور رحى الإسلام : مثل يريد أن هذه المدة إذا انتهت حدث في الإسلام أمر عظيم يخاف لذلك على أهله الهلاك يقال للأمر إذا تغير واستحال : قد دارت رحاه وهذا والله أعلم إشارة إلى انقضاء مدة الخلافة . وقوله : يقم لهم دينهم أي : ملكهم وسلطانهم والدين : الملك والسلطان ومنه قوله تعالى : { ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك } وكان بين مبايعة الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان إلى انقضاء ملك بني أمية من المشرق نحوا من سبعين سنة . وانظر في الكتاب متابعة الموضوع مع الطحاوي وخلاصته أن عثمان قتل بعد خمس وثلاثين ... . الخ كما ورد في الحديث

: 979 - ( صحيح )
[ بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمرة السفهاء وكثرة الشرط وقطيعة الرحم وبيع الحكم واستخفافا بالدم ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أعلمهم ؛ ما يقدمونه إلا ليغنيهم ] . ( صحيح )
عن زاذان ، عن عليم ، قال : كنت مع عابس الغفاري على سطح فرأى قوما يتحملون من الطاعون فقال : ما لهؤلاء يتحملون من الطاعون ؟! يا طاعون ! خذني إليك (مرتين) , فقال له ابن عم له ذو صحبة : لم تتمنى الموت ، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « لا يتمنى أحدكم الموت , فإنه عند انقطاع عمله (ولا يرد فيستعتب) » فقال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : فذكره .

997 - ( صحيح )
[ إنما تضرب أكباد المطي إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ] . ( صحيح ) . عن سعيد بن أبي سعيد المقبري : أن أبا بصرة جميل بن بصرة لقي أبا هريرة وهو مقبل من ( الطور ) فقال : لو لقيتك قبل أن تأتيه لم تأته ؛ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . وورد بلفظ : لا تشد الرحال ... الحديث . انظر التعليق في الكتاب

1000 - ( صحيح )
[ إن الله مع الدائن ( أي المدين ) حتى يقضي دينه ؛ ما لم يكن فيما يكره الله ] ( صحيح ) . عن عبد الله بن جعفر فذكره وزادوا : وكان عبد الله بن جعفر يقول لخازنه : اذهب فخذ لي بدين ؛ فإني أكره أن أبيت ليلة إلا والله معي بعد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث

بشر هذه الأمة بالسناء والدين و الرفعة و النصر و التمكين في الأرض فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب . قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2825 في صحيح الجامع

يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فإذا سمع به الناس ساروا إليه فيقول من عنده : و الله لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله فيقتتلون عليه حتى يقتل من كل مائة تسعة و تسعون . قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 8179 في صحيح الجامع
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضر فلا يأخذ منه شيئا " . متفق عليه

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008

(7) أحاديث مختارة من السلسلة الصحيحة للألباني

907 - ( صحيح )[ خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم . قيل : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال : لا ؛ ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه ؛ فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة ] . ( صحيح )
916 - ( صحيح )[ إن الأنصار قد قضوا الذي عليهم وبقي الذي عليكم فأحسنوا إلى محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم ] . ( صحيح ) . عن أنس بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما عاصبا رأسه فتلقاه ذراري الأنصار وخدمهم ذخرة الأنصار يومئذ فقال : والذي نفسي بيده ؛ إني لأحبكم ( مرتين أو ثلاثا ) . ثم قال : فذكره . وفي رواية لأحمد من طريق علي بن زيد قال : بلغ مصعب بن الزبير عن عريف الأنصار شيء فهم به فدخل عليه أنس بن مالك فقال له : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : استوصوا بالأنصار خيرا أو قال : معروفا اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم . فألقى مصعب نفسه عن سريره وألزق خده بالبساط وقال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرأس والعين . فتركه
936 - ( حسن )[ المؤمنون هينون لينون ؛ مثل الجمل الألف الذي إن قيد انقاد وإن سيق انساق وإن أنخته على صخرة استناخ ] . ( حسن )
937 - ( صحيح )عن العرباض بن سارية يقول : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا : يا رسول الله ! إن هذه لموعظة مودع ؛ فماذا تعهد إلينا ؟ قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف ؛ حيثما قيد انقاد ] . ( صحيح ) .
404 - ( صحيح )[ نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره ؛ فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم أبدا : إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة الأمر ولزوم الجماعة ؛ فإن دعوتهم تحيط من ورائهم . وقال : من كان همه الآخرة ؛ جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت نيته الدنيا ؛ فرقالله عليه ضيعته وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ] . ( صحيح )
957 - ( صحيح )[ يأتي على أمتي زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر ] . ( صحيح بشواهده الكثيرة ) . وورد بلفظ : يأتي على الناس زمان المتمسك فيه بسنتي عند اختلاف أمتي كالقابض على الجمر . ( قال الألباني بعض الرواة لم أعرفهم وقال : بيض له المناوي )
958 - ( صحيح )[ يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ] . ( صحيح )
1935 - ( صحيح )[ عقر دار المؤمنين بالشام ] . ( صحيح ) . عن سلمة بن نفيل الكندي قال : كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل : يا رسول الله أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وقالوا : لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال : كذبوا الآن الآن جاء القتال ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ويزيغ الله لهم قلوب اقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة وحتى يأتي وعد الله والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وهو يوحي إلي : أني مقبوض غير ملبث وأنتم تتبعوني افنادا يضرب بعضكم رقاب بعض وعقر دار المؤمنين بالشام . ( أذال : أي أهان . وقيل أراد أنهم وضعوا أداة الحرب عنها وأرسلوها . كما في النهاية . يزيغ : أي يميل في النهاية : في حديث الدعاء : لا تزغ قلبي . أي لا تمله عن الإيمان . يقال : زاغ عن الطريق يزيغ إذا عدل عنه )
1953 - ( صحيح )[ يا عائشة قومك أسرع أمتي بي لحاقا . قالت : فلما جلس قلت : يا رسول الله جعلني الله فداك لقد دخلت وأنت تقول كلاما ذعرني . قال : وما هو ؟ قالت : تزعم أن قومي أسرع أمتك بك لحاقا . قال : نعم . قالت : ومم ذاك ؟ قال : تستحليهم المنايا وتنفس عليهم أمتهم . قالت : فقلت : فكيف الناس بعد ذلك أو عند ذلك ؟ قال : دبى تأكل شداده ضعافه حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح ) . ( دبى : الدبى مقصور الجراد قبل أن يطير . وقيل : هو نوع يشبه الجراد واحدته دباة . النهاية
964 - ( صحيح )[ لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة من قريش ] . ( صحيح )

(6) أحاديث مختارة من السلسلة الصحيحة للألباني

822 - ( صحيح )[ لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي : إن ابنك هذا : حسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها . قال : فأخرج تربة حمراء ] ( صحيح )
850 - ( صحيح )[ اتركوني ما تركتكم ؛ فإذا حدثتكم فخذوا عني ؛ فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ] . ( حسن صحيح )
851 - ( صحيح )[ أتزعمون أني من آخركم وفاة ؟ ! ألا إني من أولكم وفاة وتتبعوني افنادا ؛ يهلك بعضكم بعضا ] . ( صحيح ) . ( أفنادا : أي جماعات متفرقين ؛ قوما بعد قوم واحدهم فند )
2919 - ( صحيح )عن أبي عبد الرحمن السلمي قال لما حصر عثمان أشرف عليهم فوق داره ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن حراء حين انتفض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثبت حراء فليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قالوا نعم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في جيش العسرة من ينفق نفقة متقبلة والناس مجهدون معسرون فجهزت ذلك الجيش قالوا نعم ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن بئر رومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن فابتعتها فجعلتها للغني والفقير وابن السبيل قالوا اللهم نعم وأشياء عددها . من صحيح الترمذي
1132 - ( صحيح )[ أخرجوا يهود أهل الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ] . ( حسن أو صحيح ) . عن أبي عبيدة قال : آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم : فذكر الحديث
882 - ( حسن )[ أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ؟ ! ألا وإني والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وإن الله عز وجل لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا اكل ثمارهم ؛ إذا أعطوكم الذي عليهم ] . ( حسن ) . عن العرباض بن سارية السلمي قال : نزلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ومعه من معه من أصحابه وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! ألكم أن تذبحوا حمرنا وتأكلوا ثمرنا وتضربوا نساءنا ؟ ! فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا ابن عوف ! اركب فرسك ثم ناد : ألا إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن وأن اجتمعوا للصلاة . قال : فاجتمعوا ثم صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام فقال : فذكره
883 - ( صحيح )[ كان يحمل ماء زمزم ( في الأداوي والقرب وكان يصب على المرضى ويسقيهم ) ] . ( صحيح ) . وله شاهد من طريق أبي الزبير قال : كنا عند جابر بن عبد الله فتحدثنا فحضرت صلاة العصر فقام فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ورداؤه موضوع ثم أتي بماء زمزم فشرب ثم شرب فقالوا : ما هذا ؟ قال : هذا ماء زمزم ؛ قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ماء زمزم لما شرب له . قال : ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة قبل أن تفتح مكة إلى سيل بن عمرو : أن أهد لنا من ماء زمزم ولا يترك . ( كذا ولعلها : تنزف ) قال : فبعث إليه بمزادتين . واسناده جيد رجاله كلهم ثقات إلا راو لم أجد له ترجمة فانظر الارواء 321 / 4 . واستهداؤه صلى الله عليه وسلم للماء من سهيل له شاهد من حديث ابن عباس أخرجه البيهقي بسند ضعيف ورواه عبد الرزاق في المصنف رقم 9127 عن ابن أبي حسين مرسلا وسنده صحيح
902 - ( صحيح )[ مقام أحدكم في سبيل الله خير من صلاة ستين عاما خاليا ؛ ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة ؟ اغزوا في سبيل الله ؛ من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة ] . ( صحيح لغيره ) . عن أبي هريرة : أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشعب فيه عيينة ماء عذب فأعجبه طيبه فقال : لو أقمت في هذا الشعب فاعتزلت الناس ولا افعل حتى استأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : لا تفعل ؛ فإن مقام ... الحديث
906 - ( حسن )[ أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو يطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ( يعني : مسجد المدينة ) شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ؛ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ( وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ] . ( حسن )
944 - ( حسن )[ ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ] . ( حسن

(5) أحاديث مختارة من السلسلة الصحيحة للألباني

738 - ( صحيح )[ أسرع قبائل العرب فناء قريش ويوشك أن تمر المرأة بالنعل فتقول : إن هذا نعل قرشي ] . ( صحيح ) . وله شاهد من رواية عائشة بلفظ : يا عائشة ! قومك أسرع أمتي بي لحاقا . ويأتي برقم 1953
2240 - ( صحيح )فضل حافظ القرآن . [ يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية ( كنت ) تقرأ بها ] . ( صحيح ) . واعلم أن المراد بقوله : صاحب القرآن حافظه عن ظهر قلب على حد قوله صلى الله عليه وسلم : يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله . . أي أحفظهم فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهم بعضهم ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن لكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك وتعالى وليس للدنيا والدرهم والدينار وإلا فقد قال صلى الله عليه وسلم : أكثر منافقي أمتي قراؤها . وقد مضى برقم 750
757 - ( صحيح )[ أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك ] . ( حسن لذاته صحيح لغيره )
758 - ( صحيح )[ بادروا بالأعمال فتناكقطع الليل المظلم ؛ يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا ؛ يبيع دينه بعرض من الدنيا ] . ( صحيح )
759 - ( حسن )[ بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان ودابة الأرض وخويصة أحدكم وأمر العامة ] . ( حسن )
765 - ( حسن )[ إن أوليائي يوم القيامة المتقون ؛ وإن كان نسب أقرب من نسب فلا يأتيني الناس بالاعمال وتأتوني بالدنيا تحملونها على رقابكم فتقولون : يا محمد ! فأقول هكذا وهكذا : لا . وأعرض في كلا عطفيه ] . ( حسن )
767 - ( حسن )[ اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا ؛ فإنه ليس دونها حجاب ] . ( حسن ) . وله شاهد بلفظ : دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ؛ ففجوره على نفسه
772 - ( صحيح )[ اتركوا الحبشة ما تركوكم ؛ فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة ] . ( صحيح )
779 - ( صحيح )[ أبغوني الضعفاء ؛ فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم ] . ( صحيح )وعن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنهأنه ظن أن له فضلا على من دونه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم :إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهمرواه النسائي وغيره وهو في البخاري وغيره دون ذكر الإخلاص
812 - ( صحيح )[ خير التابعين رجل من قرن يقال له أويس ] . ( صحيح ) . عن أسير بن جابر : أن عمر بن الخطاب قال لأويس القرني : استغفر لي . قال : أنت أحق أن تستغفر لي ؛ إنك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . وله شاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : لما كان يوم صفين نادى مناد من أصحاب معاوية أصحاب علي : أفيكم أويس القرني ؟ قالوا : نعم فضرب دابته حتى دخل معهم ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : خير الناس أويس القرني . حديثه حسن في الشواهد

(4) أحاديث مختارة من السلسلة الصحيحة للألباني

686 - ( صحيح )[ لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ؛ ما سقى كافرا منها شربة ماء ] . ( صحيح )
688 - ( حسن )عن أبي الدرداء قال : خرج علينا رسول الله ( ص ) ونحن نذكر الفقر ونتخوفه فقال : آلفقر تخافون والذي نفسي بيده لتصبن عليكم الدنيا صبا حتى لايزيغ قلب أحدكم إزاغة إلا هيه وايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء قال أبو الدرداء : صدق والله رسول الله ( ص ) تركنا والله على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء
690 - ( صحيح )[ أبى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر ] . ( صحيح ) . عن عائشة قالت : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن أبي بكر : ائتني بكتف أو لوح حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه . فلما ذهب عبد الرحمن ليقوم قال : فذكره . واسناده جيد في المتابعات وله طريق أخرى من رواية عروة عن عائشة . ( انظر الكتاب ففيه روايات أخرى منها أن عمر أم الناس فلما سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . وهناك تفاصيل أخرى )
691 - ( صحيح )[ إن اليهود قوم حسد وإنهم لا يحسدوننا على شيء كما يحسدوننا على السلام وعلى آمين ] . ( صحيح ) . ( انظر الكتاب فيه روايات أخرى وتفصيل )
692 - ( صحيح )[ إن اليهود ليحسدونكم على السلام والتأمين ] . ( صحيح ) . ( راجع الكتاب للتفاصيل وفيه فائدة وهي سنية جهر المقتدين ب ( آمين ) وراء الإمام )
695 - ( صحيح )[ إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر ] . ( صحيح )(قال ابن المبارك : الأصاغر أهل البدع)
698 - ( صحيح )[ خير الناس في الفتن رجل آخذ بعنان فرسه أو قال : برسن فرسه خلف أعداء الله يخيفهم ويخيفونه أو رجل معتزل في باديته يؤدي حق الله الذي عليه ] . ( صحيح )
( 3431 ) ( الصحيحة )خير الناس قرني الذي أنا منهم ثم الذين يلونهم [ ثم الذين يلونهم ] ثم ينشأ أقوام يفشو فيهم السمن يشهدون ولا يستشهدون ولهم لغط في أسواقهم
711 - ( صحيح )[ يخرج في آخر أمتي المهدي ؛ يسقيه الله الغيث وتخرج الأرض نباتها ويعطي المال صحاحا وتكثر الماشية وتعظم الأمة يعيش سبعا أوثمانيا . يعني : حجة ] . ( صحيح )
710 - ( صحيح )[ ابشر عمار تقتلك الفئة الباغية ] . ( صحيح ) . ( انظر الكتاب فيه روايات أخرى مفيدة )
733 - ( صحيح )[ أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا : حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة ن وعفة طعمة ] . ( سنده حسن بل صحيح )

(3) أحاديث مختارة من السلسلة الصحيحة للألباني

564 - ( صحيح )[ إن الحسن والحسين هما ريحانتي من الدنيا ] . أخرجه البخاري والترمذي وأحمد عن محمد بن أبي يعقوب عن عبد الرحمن بن أبي نعم أن رجلا سأل ابن عمر وأنا جالس عن دم البعوض يصيب الثوب ؟ فقال له : ممن أنت ؟ قال : من أهل العراق فقال ابن عمر : ( ها ) انظروا إلى هذا ! يسأل عن دم البعوض ؟ وقد قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . والزيادت لأحمد والسياق للترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح
579 - ( صحيح )[ يبايع لرجل ما بين الركن والمقام ولن يستحل البيت إلا أهله فإذا استحلوه ؛ فلا يسأل عن هلكة العرب ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمربعده أبدا وهم الذين يستخرجون كنزه ] . ( صحيح )
582 - ( صحيح )[ من حفظ عشر آيات من أول سورة { الكهف } ؛ عصم من ( فتنة ) الدجال ] . ( صحيح ) . وقد جاء في حديث آخر بيان المراد من الحفظ والعصمة المذكورين في هذا الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الدجال : فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة { الكهف } فإنها جواركم من فتنته . ( صحيح )
2864 - ( الصحيحة )إنه سيلي أموركم من بعدي رجال يطفئون السنة ويحدثون بدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها . قال ابن مسعود : كيف بي إذا أدركتهم ؟ قال : ليس - يا ابن أم عبد - طاعة لمن عصى الله . قالها ثلاثا
593 - ( صحيح )[ من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب ؛ فليكثر الدعاء في الرخاء ] . ( صحيح )
599 - ( صحيح )[ إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ] . ( صحيح ) . أشار الإمام أحمد إلى صحة الحديث ؛ فقد ذكر الذهبي في سير الأعلام : قال أحمد بن حنبل من طرق عنه : إن الله يقيض للناس في رأس كل مائة من يعلمهم السنن وينفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب قال : فنظرنا ؛ فإذا في رأس المائة عمر بن عبد العزيز وفي رأس المائتين الشافعي
647 - ( صحيح )[ إن بين يدي الساعة : تسليم الخاصة وفشو التجارة ؛ حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم ] . ( صحيح ) . عن طارق بن شهاب قال : كنا عند عبد الله جلوسا فجاء رجل فقال : قد أقيمت الصلاة . فقام وقمنا معه فلما دخلنا المسجد ؛ رأينا الناس ركوعا في مقدم المسجد فكبر وركع وركعنا ثم مشينا وصنعنا مثل الذي صنع فمر رجل يسرع فقال : عليك السلام يا أبا عبد الرحمن ! فقال : صدق الله ورسوله . فلما صلينا ورجعنا دخل إلى أهله ؛ جلسنا فقال بعضنا لبعض : أما سمعتم رده على الرجل : ضدق الله وبلغت رسله . أيكم يسأله ؟ فقال طارق : أنا أسأله . فسأله حين خرج فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . وإسناده صحيح على شرط مسلم . وزاد في رواية : وأن يجتاز الرجل بالمسجد لا يصلي فيه
651 - ( حسن )[ الخير عادة والشر لجاجة ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ] . ( حسن ) . والفقرة الثانية منه متفق على صحتها بين الشيخين من حديث معاوية رضي الله عنه وسيأتي في المجلد الثالث برقم 1194
681 - ( صحيح )[ عليكم بالدلجة ؛ فإن الأرض تطوى بالليل ] . ( صحيح )
683 - ( صحيح )[ يتركون المدينة على خير ما كانت ؛ لا يغشاها إلا العوافي ( يريد : عوافي السباع والطير ) وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحشا ؛ حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما ] . ( صحيح )

(2) أحاديث مختارة من السلسلة الصحيحة للألباني

313 - ( صحيح )[ أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟ ( فقال أصحابه : يا رسول الله ! وما عجوز بني إسرائيل ؟ ) قال : إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر ؛ ضلوا الطريق فقال : ما هذا ؟ فقال علماؤهم : ( نحن نحدثك : ) إن يوسف لما حضره الموت ؛ أخذ علينا موثقا من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا . قال : فمن يعلم موضع قبره ؟ قال ( وا : ما ندري أين قبر يوسف إلا ) عجوز من بني إسرائيل فبعث إليها فأتته فقال : دلوني على قبر يوسف . قالت : ( لا وااله ؛ لا افعل ) حتى تعطيني حكمي . قال : وما حكمك ؟ قالت : أكون معك في الجنة . فكره أن يعطيها ذلك فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها فانطلقت بهم إلى بحيرة ؛ موضع مستنقع ماء فقالت : أنضبوا هذا الماء فأنضبوا . قالت : احفروا واستخرجوا عظام يوسف . فلما أقلوها إلى الأرض ؛ إذا الطريق مثل ضوء النهار ] ( صحيح ) ( انظر الفائدة في الكتاب : وفيه يطلقون العظام ويريدون البدن كله )
322 - ( صحيح )[ تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم ثم يعمرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير فيقول : ممن اشتريته ؟ فيقول : اشتريته من أحد المخطمين ] . ( صحيح )
326 - ( حسن )[ إن صاحبكم تغسله الملائكة . يعني ؛ حنظلة ] . ( حسن ) عن يحيى بن عباد بن عبدالله عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند قتل حنظلة بن أبي عامر بعد أن التقى هو وابو سفيان بن الحارث حين علاه شداد بن السود بالسيف فقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) فسألوا صاحبته فقالت : إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لذلك غسلته الملائكة . وله شاهد عن أنس بن مالك قال : افتخر الحيان من الأوس والخزرج فقال الأوس : منا غسيل الملائكة حنظلة ابن الراهب ومنا من اهتز له عرش الرحمن ومنا من حمته الدبر عاصم بن ثابت بن الافلح ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت ز قال : فقال الخزرجيون : منا أربعة جمعوا القرآن لم يجمعه أحد غيرهم : زيد بن ثابت وأبو زيد وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل . ( حسن )
342 - ( حسن )[ إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ومن يتحر الخير يعطه ومن يتوق الشر يوقه ] ( حسن )
354 - ( حسن )[ إياك وكل ما يعتذر منه ] . ( حسن )
360 - ( صحيح )[ ليأتين عليكم أمراء ؛ يقربون شرار الناس ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منهم ؛ فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا ] ( صحيح )
403 - ( صحيح )[ إذا فسد أهل الشام ؛ فلا خير فيكم لا تزال طائفة من امتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة ] . ( صحيح )
430 - ( صحيح )[ أحسنوا إلى أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم يحلف أحدهم على اليمين قبل أن يستحلف عليها ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد فمن أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة ؛ فليلزم الجماعة ؛ فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ولا يخلون رجل بامرأة ؛ فإن ثالثهما الشيطان ومن كان منكم تسره حسنته وتسوؤه سيئته ؛ فهو مؤمن ] . ( صحيح )
440 - ( صحيح )[ من أمن رجلا على دمه فقتله ؛ فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة ] . ( صحيح )
505 - ( صحيح )[ لأعلمن أقواما يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان : يا رسول الله ! صفهم لنا جلهم لنا ؛ أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم . قال : أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلو بمحارم الله انتهكوها ] . ( صحيح )

(1) أحاديث مختارة من السلسلة الصحيحة للألباني


1 - ( صحيح )[ لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى فقالت عائشة : يا رسول الله ! إن كنت لأظن حين أنزل الله { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون } أن ذلك تاما قال : إنه سيكون من ذلك ما شاء الله . ] رواه مسلم وغيره وقد خرجته في : تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ص 122 ، وأخرجه الحافظ الداني في الفتن ( ق 58 - 59 )

2 - ( صحيح )[ إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها . ] رواه مسلم 171 / 8 ، وأبوداود 4252 ، والترمذي 27 / 2 ، وصححه وابن ماجه 2952 ، وأحمد 278 / 5 و 284 من حديث ثوبان وأحمد أيضا 123 / 4 من حديث شداد بن أوس إن كان محفوظا . ( زوى : جمع وضم )

3 - ( صحيح )[ ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر . ] رواه جماعة ذكرتهم في تحذير الساجد ص 121 ، ورواه ابن حبان في صحيحه 1631 و 1632 ، وأبو عروبة في المنتقى من الطبقات وله شاهد من حديث أبي ثعلبة الخشني مرفوعا نحوه أخرجه الحاكم 155 / 3 وصححه ورده الذهبي

4 - ( صحيح )[ عن أبي قبيل قال : كنا عند عبدالله بن عمرو بن العاص وسئل : أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فدعا عبدالله بصندوق له حلق قال : فأخرج منه كتابا قال : فقال عبدالله : بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي المدينتين تفتح أولا : أقسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مدينة هرقل تفتح أولا . يعني : قسطنطينية . رواه أحمد 176 / 2 ، والدارمي 126 / 1 ، وابن أبي شيبة في المصنف 2 / 153 / 47 ، وأبو عمر الداني في السنن الواردة في الفتن 2 / 116 ، والحاكم 422 / 4 و 508 و 555 ، وعبدالغني المقدسي في كتاب العلم 1 / 30 / 2 ، وقال : حديث حسن الإسناد . وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وهو كما قالا . ( رومية : روما ) . وقد تحقق الفتح الأول على يد الفاتح العثماني بعد ثمانماية سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى ولا بد . ( من فوائد الحديث : أن فيه دليل على أن الحديث كتب في عهده صلى الله عليه وسلم خلافا لما يظنه بعض الخراصين

106 - ( حسن )4009 - حدثنا محمود بن خالد الدمشقي حدثنا سليمان بن عبد الرحمن أبو أيوب عن ابن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم * . ( حسن )

126 - ( صحيح )من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله . ( صحيح ) في الحديث إشارة إلى قول الله تبارك وتعالى : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا } وفيه منقبة عظيمة لطلحة بن عبيد الله رضي الله عنه حيث أخبر صلى الله عليه وسلم أنه ممن قضى نحبه مع أنه لا يزال ينتظر الوفاء بما عاهد الله عليه . قال اين الأثير في النهاية : ( النحب : النذر كأنه ألزم نفسه أن يصدق أعداء الله في الحرب فوفى به وقيل النحب الموت كأنه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت ) وقد قتل رضي الله عنه في وقعة الجمل فويل لمن قتله

155 - ( صحيح )أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص . ( انظر التعليق في الكتاب وأنه لايجوز الطعن في عمرو بن العاص بسبب ما وقع له مع علي والفرق بين الإسلام والإيمان )

205 - ( صحيح )[ إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا : وشبك بين أصابعه . قال ( الراوي ) : فقمت إليه فقلت له : كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك ؟ قال : الزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة . ]

280 - ( صحيح )[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصينا بكم ؛ يعني : طلبة الحديث ]

283 - ( صحيح )[ من مات على شيء ؛ بعثه الله عليه ]