الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008

(1) أحاديث مختارة من السلسلة الصحيحة للألباني


1 - ( صحيح )[ لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى فقالت عائشة : يا رسول الله ! إن كنت لأظن حين أنزل الله { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون } أن ذلك تاما قال : إنه سيكون من ذلك ما شاء الله . ] رواه مسلم وغيره وقد خرجته في : تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد ص 122 ، وأخرجه الحافظ الداني في الفتن ( ق 58 - 59 )

2 - ( صحيح )[ إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها . ] رواه مسلم 171 / 8 ، وأبوداود 4252 ، والترمذي 27 / 2 ، وصححه وابن ماجه 2952 ، وأحمد 278 / 5 و 284 من حديث ثوبان وأحمد أيضا 123 / 4 من حديث شداد بن أوس إن كان محفوظا . ( زوى : جمع وضم )

3 - ( صحيح )[ ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر . ] رواه جماعة ذكرتهم في تحذير الساجد ص 121 ، ورواه ابن حبان في صحيحه 1631 و 1632 ، وأبو عروبة في المنتقى من الطبقات وله شاهد من حديث أبي ثعلبة الخشني مرفوعا نحوه أخرجه الحاكم 155 / 3 وصححه ورده الذهبي

4 - ( صحيح )[ عن أبي قبيل قال : كنا عند عبدالله بن عمرو بن العاص وسئل : أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فدعا عبدالله بصندوق له حلق قال : فأخرج منه كتابا قال : فقال عبدالله : بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي المدينتين تفتح أولا : أقسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مدينة هرقل تفتح أولا . يعني : قسطنطينية . رواه أحمد 176 / 2 ، والدارمي 126 / 1 ، وابن أبي شيبة في المصنف 2 / 153 / 47 ، وأبو عمر الداني في السنن الواردة في الفتن 2 / 116 ، والحاكم 422 / 4 و 508 و 555 ، وعبدالغني المقدسي في كتاب العلم 1 / 30 / 2 ، وقال : حديث حسن الإسناد . وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وهو كما قالا . ( رومية : روما ) . وقد تحقق الفتح الأول على يد الفاتح العثماني بعد ثمانماية سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى ولا بد . ( من فوائد الحديث : أن فيه دليل على أن الحديث كتب في عهده صلى الله عليه وسلم خلافا لما يظنه بعض الخراصين

106 - ( حسن )4009 - حدثنا محمود بن خالد الدمشقي حدثنا سليمان بن عبد الرحمن أبو أيوب عن ابن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم * . ( حسن )

126 - ( صحيح )من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله . ( صحيح ) في الحديث إشارة إلى قول الله تبارك وتعالى : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا } وفيه منقبة عظيمة لطلحة بن عبيد الله رضي الله عنه حيث أخبر صلى الله عليه وسلم أنه ممن قضى نحبه مع أنه لا يزال ينتظر الوفاء بما عاهد الله عليه . قال اين الأثير في النهاية : ( النحب : النذر كأنه ألزم نفسه أن يصدق أعداء الله في الحرب فوفى به وقيل النحب الموت كأنه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت ) وقد قتل رضي الله عنه في وقعة الجمل فويل لمن قتله

155 - ( صحيح )أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص . ( انظر التعليق في الكتاب وأنه لايجوز الطعن في عمرو بن العاص بسبب ما وقع له مع علي والفرق بين الإسلام والإيمان )

205 - ( صحيح )[ إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا : وشبك بين أصابعه . قال ( الراوي ) : فقمت إليه فقلت له : كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك ؟ قال : الزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة . ]

280 - ( صحيح )[ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصينا بكم ؛ يعني : طلبة الحديث ]

283 - ( صحيح )[ من مات على شيء ؛ بعثه الله عليه ]

ليست هناك تعليقات: