الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008

(6) أحاديث مختارة من السلسلة الصحيحة للألباني

822 - ( صحيح )[ لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي : إن ابنك هذا : حسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها . قال : فأخرج تربة حمراء ] ( صحيح )
850 - ( صحيح )[ اتركوني ما تركتكم ؛ فإذا حدثتكم فخذوا عني ؛ فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ] . ( حسن صحيح )
851 - ( صحيح )[ أتزعمون أني من آخركم وفاة ؟ ! ألا إني من أولكم وفاة وتتبعوني افنادا ؛ يهلك بعضكم بعضا ] . ( صحيح ) . ( أفنادا : أي جماعات متفرقين ؛ قوما بعد قوم واحدهم فند )
2919 - ( صحيح )عن أبي عبد الرحمن السلمي قال لما حصر عثمان أشرف عليهم فوق داره ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن حراء حين انتفض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثبت حراء فليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قالوا نعم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في جيش العسرة من ينفق نفقة متقبلة والناس مجهدون معسرون فجهزت ذلك الجيش قالوا نعم ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن بئر رومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن فابتعتها فجعلتها للغني والفقير وابن السبيل قالوا اللهم نعم وأشياء عددها . من صحيح الترمذي
1132 - ( صحيح )[ أخرجوا يهود أهل الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ] . ( حسن أو صحيح ) . عن أبي عبيدة قال : آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم : فذكر الحديث
882 - ( حسن )[ أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ؟ ! ألا وإني والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وإن الله عز وجل لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا اكل ثمارهم ؛ إذا أعطوكم الذي عليهم ] . ( حسن ) . عن العرباض بن سارية السلمي قال : نزلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ومعه من معه من أصحابه وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! ألكم أن تذبحوا حمرنا وتأكلوا ثمرنا وتضربوا نساءنا ؟ ! فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا ابن عوف ! اركب فرسك ثم ناد : ألا إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن وأن اجتمعوا للصلاة . قال : فاجتمعوا ثم صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام فقال : فذكره
883 - ( صحيح )[ كان يحمل ماء زمزم ( في الأداوي والقرب وكان يصب على المرضى ويسقيهم ) ] . ( صحيح ) . وله شاهد من طريق أبي الزبير قال : كنا عند جابر بن عبد الله فتحدثنا فحضرت صلاة العصر فقام فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ورداؤه موضوع ثم أتي بماء زمزم فشرب ثم شرب فقالوا : ما هذا ؟ قال : هذا ماء زمزم ؛ قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ماء زمزم لما شرب له . قال : ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة قبل أن تفتح مكة إلى سيل بن عمرو : أن أهد لنا من ماء زمزم ولا يترك . ( كذا ولعلها : تنزف ) قال : فبعث إليه بمزادتين . واسناده جيد رجاله كلهم ثقات إلا راو لم أجد له ترجمة فانظر الارواء 321 / 4 . واستهداؤه صلى الله عليه وسلم للماء من سهيل له شاهد من حديث ابن عباس أخرجه البيهقي بسند ضعيف ورواه عبد الرزاق في المصنف رقم 9127 عن ابن أبي حسين مرسلا وسنده صحيح
902 - ( صحيح )[ مقام أحدكم في سبيل الله خير من صلاة ستين عاما خاليا ؛ ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة ؟ اغزوا في سبيل الله ؛ من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة ] . ( صحيح لغيره ) . عن أبي هريرة : أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشعب فيه عيينة ماء عذب فأعجبه طيبه فقال : لو أقمت في هذا الشعب فاعتزلت الناس ولا افعل حتى استأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : لا تفعل ؛ فإن مقام ... الحديث
906 - ( حسن )[ أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو يطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ( يعني : مسجد المدينة ) شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ؛ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ( وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ] . ( حسن )
944 - ( حسن )[ ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ] . ( حسن

ليست هناك تعليقات: